إحسان اللواتي

ما زلت منذ استمعت إليه أوائل هذا القرن الميلادي يعرض عقله ورأيه بين يدي رغبته في عضوية قسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، إلى أن رأَسَه منذ عامين -وبين طرفي هذه المدة مقاماتٌ كثيرة مرئيّة ومرويّة- أشهد له بالمهارة والروعة. ولقد كنت أظن أنه مشغول عن تحصيل الخبرة الإدارية، بهمومه العلمية والثقافية الكبيرة الكثيرة المؤثرة، فلما رأس القسم دلتني الهموم الإدارية نفسها على أنها كانت دائما في طي همومه تلك العلمية والثقافية، وإذا سر الأمر وملاكه الإتقان الذي إذا استولى على الإنسان ملك عليه ليله ونهاره، مغانم اغتنمها في عنفوانها، أخي الحبيب الدكتور إحسان اللواتي.

Related posts

Leave a Comment